عنوان فارسی: مدیریت امام زمان (عج)، از نفی تا اثبات (عنوان عربی: إدارة إمام العصر علیه السلام من النفی إلى الإثبات)
آیتی نصرت اله
هل أن الإمام المهدي (عج) يدير العالم؟تؤيد في هذا المقال هذه الفرضية و هي: أنه باستثناء شأن الهداية الروحية و المعنوية التي ليس للإمام فيه أيّ دور، وكونها قائمة دائماً، فإن سائر الشئون للإمام في عصر الغيبة تنزل بسبب حياة الاستتار، و تتحقق من قبل الفقهاء في إطار أضيق و شعاع أقلّ. و لذلك، فإن إدارة الإمام المهدي (عج) للعالم ليست قابلة للإثبات. و من ناحية أخرى، إذا كان المراد من إدارة العالم من قبله (عج)، أن يمارس الإمام دوراً هاماً عبر وساطة الفيض - الإدارة بهذا المعنى و إن أمكن إثباتها - و لكن الإدارة بمعنى إدارته (عج) لأحداث العالم على النحو المطلوب بإرادته الخاصة التي يمكنه إعمالها، و يقوم بإعداد الأسباب و الشروط لتحققها، والتغلب بالتدخل المباشر على الإرادة البشرية و الإنسانية - التي قد يكون وجودها مانعاً من تحقق البحث المطلوب - و إدارتها بالاتجاه المطلوب، فهذا كله مما لا يمكن إثباته طبعاً.
واسطة الفیض;واسطه فیض;الامام المهدی; امام مهدی;مدیریت امام زمان (عج);شئون امام;إدارة إمام العصر (عج);شؤون الإمام;